وكالة مهر للأنباء _ الدكتور يوسف الحساينة: اكَّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة أنَّ الشعوب العربية والإسلامية ستبقى هي "الجدار الصُّلب والمنيع" في مواجهة موجة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، جاء ذلك في تعليقه على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة السودان على التطبيع مع الكيان.
وأوضح الحساينة في تصريحٍ صحفى أنَّ المساعي التي يحاول كلاً من ترامب ونتنياهو فرضها على الأنظمة العربية الخانعة من خلال ابرام اتفاقيات تطبيع مُذلة لن تجلب للمطبعين ولا للكيان استقراراً ولا أمناً".
وشدد الدكتور الحساينة على أنَّ الشعوب العربية والإسلامية تُشْبِه في مواقفها المُشرفة والتحامها بالقضية الفلسطينية "الجدار المنيع" الذي لم ولن تفلح في اختراقه كلّ معاول التدليس والتزوير والكذب ومحاولات جعل الكيان الإسرائيلي جزءًا طبيعياً من المنطقة العربية والإسلامية، مشدداً على أنَّ الشعوب قادرة على إفشال التطبيع بكل أشكاله.
وقال الحساينة: "سيبقى شعبنا الفلسطيني ومعه الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم متمسكين بفلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، وستبقى تلك الشعوب هي الجدار الصُل والمنيع في مواجهة موجة التطبيع".
وأضاف: "القضي الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية، وسيظل العدو الإسرائيلي هو العدو المركزي لهذه الأمة، وستظل الشعوب ملتحمة مع فلسطين".
وعن رفض الشعب السوداني لاتفا التطبيع، قال الدكتور الحساينة: "من جديد يؤكد الشعب السوداني الشقيق عمق الارتباط الوثيق والمصيري بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين ... السودان معروفٌ بمواقفه الأصيلة من القضية الفلسطينية".
وأضاف: "إن الجماهير السودانية التي خرجت بعفوية رفضاً لاتفاق السَّراب الذي وقع المجلس العسكري الانتقالي مع الكيان الصهيوني تستحق الحرية والتحية والتقدير، وإن تلك الشعوب الثائرة الملتحمة بالقضية المركزية للأمة هي أملُنا ورهاننا الذي نراهنُ عليه".
وذكر الحساينة "أن اتفاق التطبيع لن يحقق للسودان ولا للشعب السوداني ولا لشعوب المنطقة أي مكاسب، وإنما سيمكنُ الصهيوني من سرقة ثروات السودان وتفكيكه وتقسيمه وإضعافه".
ووجه الحساينة التحية خللشعب السوداني، قائلاً: "نتوجه بالتحية للشعب السوداني ولكل الأحرار في السودان الذين خرجوا ليعلنوا رفضهم لاتفاق العار والذل مع الكيان الصهيوني"./انتهى/
لن يجلب "اتفاق السراب" للسودان أي منافع أو مكاسب بل سيزيد من اضعافه.
رمز الخبر 1908808
تعليقك